قانون الاستثمار الجديد في الإمارات، في إطار سعيها المستمر لتحفيز الاقتصاد الوطني وتعزيز بيئة الأعمال، أصدرت دولة الإمارات قانون الاستثمار الجديد الذي يهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للأعمال. يعد هذا القانون خطوة هامة نحو تيسير الإجراءات وتوفير الحوافز المتميزة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، حيث يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل الوطني. يتمتع القانون بمزايا متعددة تجعل الإمارات واحدة من الوجهات المفضلة للاستثمار، ويشمل العديد من التسهيلات التي تهدف إلى تعزيز التنافسية ورفع مستوى الشفافية في بيئة الأعمال. من خلال هذا القانون، تعمل الحكومة الإماراتية على تعزيز السياسات التي تدعم رواد الأعمال والمستثمرين الأجانب وتقدم لهم فرصًا استثمارية واسعة في مختلف القطاعات.
يتضمن قانون الاستثمار الجديد في الإمارات مزايا عديدة، مثل التوسع في إتاحة ملكية الشركات بنسبة 100% للمستثمرين الأجانب في العديد من القطاعات، فضلاً عن تقديم تسهيلات مالية وضريبية تساعد الشركات على النمو والتوسع بسهولة. كما يولي القانون اهتمامًا خاصًا بدعم القطاعات الحديثة مثل التكنولوجيا والابتكار، وهو ما يساهم في تنويع الاقتصاد الوطني ورفع جاذبية الإمارات كوجهة استثمارية. ومع التسهيلات التي يوفرها هذا القانون، يفتح أمام المستثمرين أبوابًا واسعة لتحقيق النجاح في السوق الإماراتي، مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو مزيد من التقدم والازدهار.

أبرز مزايا الاستثمار في الإمارات
تعتبر الإمارات واحدة من الوجهات الاستثمارية الأكثر جذبًا في العالم، حيث تقدم بيئة مثالية للأعمال والمستثمرين الدوليين. تتمتع الدولة بالكثير من المزايا التي تجعلها مركزًا ماليًا وتجاريًا رائدًا في المنطقة والعالم. من خلال بيئة قانونية مرنة، وموقع استراتيجي، وأطر تنظيمية تدعم الابتكار، توفر الاستثمار في الإمارات للمستثمرين فرصًا فريدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحكومة الإماراتية تواصل العمل على تقديم حوافز و تسهيلات جديدة لجذب المستثمرين من مختلف القطاعات، مما يعزز مكانة الدولة في الصدارة من حيث الجاذبية الاستثمارية.
- الإعفاءات الضريبية: تعد الإمارات واحدة من الوجهات الأكثر جذبًا للمستثمرين بسبب الإعفاءات الضريبية التي تقدمها في معظم القطاعات. لا توجد ضريبة على دخل الشركات في العديد من المناطق الحرة، كما لا تفرض الدولة ضرائب على الدخل الشخصي، مما يعزز من جاذبية الاستثمار في الإمارات.
- ملكية كاملة للمستثمرين الأجانب: في العديد من المناطق الحرة، يحق للمستثمرين الأجانب تملك الشركات بنسبة 100% دون الحاجة إلى شريك محلي، مما يمنحهم السيطرة الكاملة على أعمالهم.
- سهولة الإجراءات: تقدم الإمارات إجراءات بسيطة وسريعة لتأسيس الشركات، بدءًا من الحصول على الرخصة التجارية وصولاً إلى تفعيل العمليات التجارية، مما يساعد المستثمرين على البدء بسرعة وفعالية.
- الاستقرار الاقتصادي والسياسي: تتمتع الإمارات بأعلى مستويات الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، مما يوفر بيئة آمنة وموثوقة للمستثمرين.
- البنية التحتية المتطورة: توفر الإمارات بنية تحتية حديثة ومتطورة من مطارات وموانئ وطرق سريعة، مما يسهل حركة التجارة ويساهم في زيادة فعالية الأعمال.
- الموقع الاستراتيجي: تقع الإمارات في موقع جغرافي متميز بين الشرق والغرب، مما يجعلها نقطة وصل استراتيجية للتجارة العالمية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا.
تعدد الفرص الاستثمارية: تقدم الإمارات فرصًا استثمارية في مجموعة واسعة من القطاعات مثل التكنولوجيا، الصحة، الطاقة المتجددة، السياحة، والعقارات، مما يجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين في جميع أنحاء العالم.
المناطق الحرة التي يمكن للمستثمرين الأجانب تأسيس شركات فيها
تعتبر المناطق الحرة في الإمارات من أبرز الوجهات المفضلة للمستثمرين الأجانب الراغبين في تأسيس شركاتهم الخاصة. حيث توفر هذه المناطق مجموعة من الحوافز والميزات التي تسهم في تسهيل الإجراءات وتقليل التكاليف. من خلال التسهيلات الممنوحة مثل الملكية الكاملة للمستثمر الأجنبي، والإعفاءات الضريبية، والمرونة في العمل، أصبحت الإمارات مكانًا مثاليًا للمستثمرين من مختلف القطاعات. وفيما يلي بعض من أبرز المناطق الحرة التي يمكن للمستثمرين الأجانب تأسيس شركاتهم فيها.
- منطقة دبي الحرة لجبل علي (جافزا): تعد جافزا واحدة من أكبر المناطق الحرة في الإمارات وأكثرها جذبًا للمستثمرين الأجانب. توفر جافزا إعفاءات ضريبية على الدخل والأرباح لمدة 50 عامًا، بالإضافة إلى سهولة التملك بنسبة 100%، وتسهيلات في إجراءات تأسيس الشركات.
- مدينة دبي للإنترنت (DIC): تعتبر مدينة دبي للإنترنت مركزًا عالميًا للشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا. توفر المنطقة بيئة مبتكرة وحوافز ضريبية، بالإضافة إلى تسهيلات قانونية تسهم في جذب الشركات الناشئة والمتقدمة في هذا المجال.
- منطقة أبوظبي الاقتصادية العالمية (ADGM): هي منطقة حرة معترف بها دوليًا وتوفر بيئة قانونية وتنظيمية مرنة. تعد ADGM واحدة من المناطق الأكثر جذبًا للاستثمارات في قطاع الخدمات المالية والتكنولوجيا.
- منطقة الشارقة الحرة (SAIF Zone): تقدم منطقة الشارقة الحرة مجموعة متنوعة من الحوافز المالية والإعفاءات الضريبية. كما تتميز بموقعها الاستراتيجي في إمارة الشارقة، التي توفر سهولة الوصول إلى أسواق الإمارات الأخرى.
- منطقة دبي للتصميم (D3): تستهدف هذه المنطقة الحرة الشركات العاملة في مجالات التصميم والإبداع مثل الأزياء والفن، وتوفر بيئة مناسبة للإبداع والتطوير. تقدم المنطقة مزايا مثل الإعفاء من الضرائب وتسهيلات في تراخيص العمل.
- مدينة عجمان الحرة: تعد مدينة عجمان الحرة من أبرز المناطق التي تقدم مزايا عديدة للمستثمرين مثل إعفاءات ضريبية، والتسهيلات في تأسيس الشركات في مجالات مثل التجارة العامة والصناعة.
- منطقة الفجيرة الحرة: تتميز هذه المنطقة بموقعها الاستراتيجي بالقرب من موانئ الفجيرة، مما يجعلها واحدة من الخيارات المثالية للشركات التي تعمل في قطاع التجارة الدولية والنقل البحري.
- منطقة دبي Silicon Oasis: هي منطقة حرة متخصصة في قطاع التكنولوجيا والابتكار. توفر بيئة عمل مثالية للشركات التكنولوجية وتقدم مزايا ضريبية وكذلك ملكية 100% للمستثمرين الأجانب.
تعتبر هذه المناطق الحرة في الإمارات بيئة مثالية للمستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن فرص استثمارية مربحة في بيئة قانونية مرنة، وتقدم لهم العديد من التسهيلات والمزايا التي تدعم نمو وتوسع أعمالهم.
الإجراءات الأساسية لتأسيس شركة في الإمارات
تأسيس شركة في الإمارات يعتبر خطوة استراتيجية مميزة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، حيث تتمتع الدولة ببيئة تجارية ملائمة وفرص استثمارية متنوعة. الإمارات تعتبر واحدة من الوجهات الأولى في الشرق الأوسط التي توفر تسهيلات كبيرة للأعمال من خلال الإعفاءات الضريبية، وحوافز التملك الكامل، وتبسيط الإجراءات الإدارية. سواء كنت ترغب في تأسيس شركة في المنطقة الحرة أو في المنطقة البرية، فإن خطوات تأسيس الشركة عادةً ما تتسم بالسهولة والسرعة، مما يجعل الإمارات مكانًا جذابًا للاستثمار.
- اختيار نوع الشركة: في البداية، يجب على المستثمر تحديد نوع الشركة التي يرغب في تأسيسها. يمكن أن تكون الشركة في منطقة حرة، أو في المنطقة البرية، أو حتى شركة ذات مسؤولية محدودة. يعتمد الاختيار على نوع النشاط التجاري والموقع.
- اختيار اسم الشركة: يجب أن يكون اسم الشركة مطابقًا للمعايير القانونية المعتمدة في الإمارات، ويجب أن يتم التحقق من توفر الاسم في السجلات الرسمية لتجنب التكرار.
- التقديم للحصول على الرخصة التجارية: بعد اختيار الاسم، يتعين على المستثمر تقديم طلب للحصول على الرخصة التجارية، وهي الوثيقة التي تتيح له ممارسة النشاط التجاري في الدولة.
- تحديد مكان الشركة: في حال تأسيس الشركة في منطقة حرة أو منطقة اقتصادية، يمكن اختيار مكتب أو مساحة مخصصة وفقًا للنشاط التجاري المقرر. أما إذا كانت الشركة ستعمل في المناطق البرية، فستحتاج إلى تحديد مكان عملها والحصول على موافقة للعنوان التجاري.
- التسجيل في السجل التجاري: يجب على المستثمر إتمام إجراءات التسجيل في السجل التجاري، والذي يتم من خلاله تسجيل الشركة رسميًا في الدوائر الحكومية المعنية. يتضمن ذلك إعداد العقود وتقديم المستندات المطلوبة.
- فتح حساب بنكي للشركة: بعد إتمام التسجيل، يجب فتح حساب بنكي باسم الشركة لتمويل العمليات التجارية. يتطلب ذلك تقديم المستندات الرسمية الخاصة بالشركة.
- تأمين التراخيص الإضافية: قد تتطلب بعض الأنشطة التجارية الحصول على تراخيص إضافية من الجهات المختصة مثل وزارة الصحة أو الهيئات التنظيمية الأخرى حسب نوع النشاط.
- توظيف الكوادر: بناءً على النشاط التجاري، قد يتعين على المستثمر استقدام موظفين وتقديم طلبات التوظيف وفقًا للقوانين المحلية، وكذلك التأكد من استيفاء جميع الشروط المتعلقة بالعمالة.
- الموافقة على الأنظمة الضريبية: يجب على المستثمر الالتزام بالأنظمة الضريبية المقررة في الإمارات والتي تشمل التسجيل لضريبة القيمة المضافة في حال كانت الشركة مؤهلة لها.
تأسيس شركة في الإمارات يتطلب الالتزام ببعض الإجراءات الإدارية والتنظيمية، ولكن تبسيط هذه الإجراءات من قبل الحكومة يجعلها خيارًا مثاليًا للمستثمرين المحليين والدوليين.

القطاعات الأكثر جذبًا للاستثمار في الإمارات
تتمتع الإمارات بموقع استراتيجي فريد وتعتبر وجهة مفضلة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم بفضل بيئتها الاقتصادية المستقرة وتنوع القطاعات التي يمكن للمستثمرين الدخول فيها. كما أن الحكومة الإماراتية تقدم العديد من الحوافز الاقتصادية والضريبية التي تجعل من الاستثمار في الدولة خيارًا مغريًا. يوجد في الإمارات عدد من القطاعات الاقتصادية التي تستقطب الاستثمارات بشكل خاص، مما يوفر فرصًا واسعة في مختلف المجالات. وفيما يلي أبرز القطاعات التي تمثل فرصة متميزة لـ الاستثمار في الإمارات.
- القطاع العقاري: يعد القطاع العقاري من أبرز القطاعات التي تستقطب الاستثمارات الأجنبية في الإمارات. يعتبر سوق العقارات في دبي وأبوظبي من أكثر الأسواق جاذبية، مع تزايد الطلب على الوحدات السكنية والتجارية من قبل الأفراد والشركات. بالإضافة إلى أن الاستثمار في العقارات التجارية والسياحية يشهد نموًا مستمرًا.
- التكنولوجيا والابتكار: تعد الإمارات مركزًا إقليميًا للابتكار في الشرق الأوسط. مع تزايد الحاجة للتكنولوجيا الحديثة في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتكنولوجيا المعلومات، فإن الإمارات تقدم بيئة مثالية للمستثمرين في هذا المجال، خاصة مع الدعم الحكومي الكبير والتسهيلات المقدمة للشركات التكنولوجية.
- الطاقة المتجددة: تشهد الإمارات توجهًا قويًا نحو الاستدامة، خاصة في قطاع الطاقة المتجددة. المشاريع الكبيرة مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية توفر فرصًا كبيرة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، خصوصًا مع التحفيزات والتمويلات الموجهة لهذا القطاع البيئي.
- السياحة والضيافة: يعتبر قطاع السياحة من القطاعات الرائدة في الإمارات، إذ أن الدولة تشهد تدفقًا مستمرًا للسياح من مختلف أنحاء العالم. مع المشاريع الكبرى مثل إكسبو 2020 واستضافة فعاليات دولية، يعد الاستثمار في قطاع الفنادق والمنتجعات السياحية من الفرص المغرية.
- التجارة والخدمات اللوجستية: يتمتع القطاع التجاري في الإمارات بفرص كبيرة بفضل البنية التحتية المتطورة، والموانئ البحرية والجوية المتقدمة. دبي على وجه الخصوص تعد مركزًا عالميًا للتجارة والخدمات اللوجستية، مما يوفر فرصًا استثمارية ضخمة في هذا القطاع.
- الرعاية الصحية: مع تزايد الطلب على الخدمات الصحية في الإمارات، يعد قطاع الرعاية الصحية من القطاعات الواعدة للاستثمار. الدولة تعمل على تطوير مرافقها الصحية باستمرار، مما يفتح المجال للاستثمار في المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة.
- القطاع المالي والمصرفي: تعد الإمارات مركزًا ماليًا هامًا في المنطقة، حيث تستقطب العديد من البنوك والمستثمرين من جميع أنحاء العالم. السوق المالي في دبي وأبوظبي يوفر فرصًا استثمارية كبيرة في أسواق الأسهم والصناديق الاستثمارية.
- التعليم والتدريب المهني: مع التوجه نحو تطوير المهارات والكفاءات البشرية، يعد قطاع التعليم والتدريب المهني من القطاعات التي تشهد نموًا كبيرًا في الإمارات. العديد من المستثمرين يسعون للاستثمار في المدارس الدولية، الجامعات الخاصة، والمعاهد التدريبية المتخصصة.
تتمتع الإمارات بفرص استثمارية مميزة في العديد من القطاعات الحيوية، مما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين الراغبين في توسيع أعمالهم في بيئة اقتصادية مزدهرة.
تعرف على الاستثمار الجديد في الإمارات
في الختام يعد قانون الاستثمار الجديد في الإمارات نقلة نوعية في سبيل تحسين بيئة الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني يعكس التوجه الحكومي نحو استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتسهيل الإجراءات المرتبطة بها ويعزز من قدرة المستثمرين على تأسيس شركاتهم وتنميتها في بيئة مستقرة وآمنة يوفر القانون مزايا كبيرة للمستثمرين بما في ذلك التملك الكامل للشركات في العديد من القطاعات وزيادة التسهيلات القانونية والمالية التي تساهم في تسريع نمو المشاريع وزيادة فعاليتها كما يعكس القانون التزام الإمارات بتوفير فرص استثمارية متنوعة للمستثمرين في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا والابتكار والطاقة المتجددة مما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للابتكار والتطوير من خلال هذا القانون تصبح الإمارات أكثر جذبًا للمستثمرين على مستوى العالم مما يسهم في خلق بيئة أعمال أكثر مرونة وشفافية ويسهم في تحقيق أهداف التنوع الاقتصادي التي وضعتها الدولة على المدى الطويل من خلال التعاون مع الشركات المختصة مثل شركة إتقان يمكن للمستثمرين الاستفادة بشكل أكبر من التسهيلات التي يوفرها القانون وتأسيس شركاتهم بسرعة وكفاءة مما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام ويؤكد هذا القانون التزام الإمارات بتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية ويضمن استمرار نمو الاقتصاد المحلي بشكل مستدام ومرن
أسئلة شائعة عن الاستثمار الجديد في الإمارات
ما هي أبرز مزايا الاستثمار في الإمارات؟
الإمارات توفر مزايا ضريبية جذابة مثل الإعفاءات الضريبية على الدخل والأرباح، كما توفر بيئة قانونية مستقرة ومناطق حرة تتيح للمستثمرين الأجانب ملكية كاملة لشركاتهم. إضافة إلى ذلك، تتمتع البلاد ببنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي يجذب الشركات العالمية.
هل يمكن للمستثمر الأجنبي تملك شركة في الإمارات؟
نعم، يمكن للمستثمرين الأجانب تملك شركات بنسبة 100% في العديد من المناطق الحرة في الإمارات. كما تم تعديل القوانين مؤخراً للسماح للأجانب بتملك الشركات في البر الرئيسي في بعض الأنشطة التجارية.
ما هي المناطق الحرة التي يمكن للمستثمرين الأجانب تأسيس شركات فيها؟
هناك العديد من المناطق الحرة في الإمارات مثل منطقة دبي للإنترنت، منطقة جبل علي الحرة، منطقة أبوظبي العالمية للمناطق الحرة، وغيرها من المناطق التي توفر مزايا مثل الإعفاءات الضريبية والتملك الكامل للمستثمر.
هل يوجد ضرائب على الأرباح في الإمارات؟
لا تفرض الإمارات ضرائب على الأرباح أو الدخل الشخصي إلا في بعض القطاعات المحددة مثل النفط والغاز وبعض الشركات الأجنبية. كما أن الإمارات تتمتع بنظام ضريبي مرن في المناطق الحرة.
ما هي الإجراءات الأساسية لتأسيس شركة في الإمارات؟
يتطلب تأسيس شركة في الإمارات اختيار نوع النشاط التجاري، تحديد موقع الشركة سواء في البر الرئيسي أو المنطقة الحرة، تقديم الوثائق القانونية، الحصول على الترخيص التجاري، فتح حساب بنكي تجاري، وتقديم طلبات تأشيرات العمالة إذا لزم الأمر.
هل يمكن للمستثمرين الأجانب الحصول على تأشيرة إقامة في الإمارات؟
نعم، يمكن للمستثمرين الأجانب الحصول على تأشيرات إقامة طويلة الأمد عند تأسيس شركة في الإمارات، وخاصة في حال تأسيس شركات في المناطق الحرة.
ما هي القطاعات الأكثر جذبًا للاستثمار في الإمارات؟
القطاعات الأكثر جذبًا تشمل التكنولوجيا، الرعاية الصحية، الطاقة المتجددة، التجارة الإلكترونية، السياحة، والصناعات التحويلية.
كيف يمكن للمستثمر الأجنبي فتح حساب بنكي في الإمارات؟
يمكن للمستثمرين الأجانب فتح حساب بنكي في الإمارات عبر تقديم المستندات المطلوبة مثل جواز السفر، تأشيرة الإقامة، شهادة تأسيس الشركة، وعقد الإيجار التجاري. تختلف المتطلبات من بنك لآخر.
موضوعات قد تهمك: